احد تجار "عصر الاصلاح والتقدم الاقتصادي" دعا صديقه مفتخرا ليرى المخبر الالكتروني المتنقل الذي احضره الى السوبر ماركت التي يملكها من اجل الدعاية. قال له: هذا المخبر يسستطيع بتحليل البول ان يشخص أي مرض وبمبلغ زهيد: 100 ليرة فقط ! لما كان الرجل يعاني من ألم في يده، قال لأجرب ! ادخل مئة ليرة على الجهاز ثم صب فيه بعضا من بوله. بعد قليل تحرك الجهاز وارتج ثم خرجت منه ورقة مكتوب فيها: انت تعاني من تشنج بسيط في عضلات يدك. غطس يدك بماء ساخن وامتنع عن الاجهاد لمدة اسبوع وستصبح بخير. رجع الرجل الى بيته مذهولا من النتيجة. وأراد ان يرى ان كان بامكانه خداع الجهاز. فأخذ قليلا من بول زوجته وابنته وخلطها مع قليل من براز كلبه ثم اضاف فوقها بعضا من سائله المنوي. عاد للجهاز وصب الخليط فيه ووضع المئة ليرة... بعد ارتجاج واصوات وحركة كثيرة، هدأ الجهاز ثم طبع ورقة طويلة مكتوب فيها:
1 - زوجتك حامل، بتوأم، لست الوالد. وّكلّ محامي فورا .
2 - ابنتك تتعاطى المخدرات. وتدفع ثمنها بجسدها. خذها الى مركز معالجة فورا.
3 - كلبك مصاب بالدودة القلبية. وسيموت خلال ايام ان لم تأخذه الى البيطري.
4 - أخيرا... اذا لم تتوقف عن ممارسة العادة السرية فلن يتحسن تشنج عضلات يدك ابدا !